قرويات

في الساعات الأولى من صبيحة كل يوم مع بزوغ الشمس، تجلس النساء في حلقات منهمكات في إعداد مخبوزهن الأشهر الذي يخرج منافسًا قرص الشمس، لذا فقد عرف على مر العصور والأزمة بـ «العيش الشمسي»، مرددات مقولاتهن المأثورة: «هاتي يابت الدوار.. عشان نلحق نقطع العيش ونحطه في عين الشمس عشان يلحق يخمر»
وفي الآونة الأخيرة بعد زيادة أسعار المواشي، بدأ الكثير من الأهالي يسعى للبحث عن بدائل «روث الحيوانات» في صناعة الدوار فلجأوا لـ «كراتين البيض وورق الجرايد» عن طريق التخمر.
تؤدي النساء دورا أساسياً في دعمهن 
لأسرهن ومجتمعاتهن من أجل تحقيق 
الأمن الغذائي والتغذوي، ودر الدخل، 
وتحسين سبل المعيشة الريفية 
والاهتمام بالصالح العام للأسرة. فهن 
يسهمن في الزراعة والأعمال الريفية القرويه
ويدعمن الاقتصاد المحلي والعالمي. 
وهكذا، فالمرأة عنصر فعال في 
السعي نحو بلوغ الأهداف الإنمائية 
للألفية. ومع هذا، فالمرأة الريفية القرويه
تواجه، كل يوم وفي شتى أرجاء 
العالم، معوقات هيكلية مستمرة 
تحول دون تمتعها الكامل بحقوقها 
ِّمما تبذله من جهود 
الإنسانية
من أجل تحسين حياتها وحياة من 
حولها. وفي هذا السياق، تعد المرأة 
الريفية القرويه واحدة من الفئات المهمة التي 

تستهدفها الأهداف الإنمائية للألفية.
تحيه واجلال ...

تعليقات